قصص ونكت جحا جحا
يقال ان جحا أصلا كان رجل صالح تركي
رشح ان يكون قاض بس رفض
وألحوا عليه
قال لهم انه موافق بس بشرط انهم يطلعوا علية 1000نكتة و يداولوها بين الناس
فلما عملوا ذلك اتوا اليه وقالوا احنا وفينا بعهدنا اوفي انت بعهدك
فقال لهم جحا هل من الممكن ان الناس تحتكم لقاضي طالعة علية 1000 نكتة
وكذلك هو الذي طالب ذلك
فمن ذلك الزمن حتى اليوم والناس تضحك على نكت جحا وقصصه الضريفة
جحا والخروف
كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه .ـ
فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمؤنة الشـتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد!ـ هاته لنذبحه و نطعمك منه .ـ
فلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.ـ
وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها في النار فألتهمتها . ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟
جحا وحماره
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن ، فقال له بعض اصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار.ـ
فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني ؟
جحا والسائل
كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .ـ
وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له : الله يعطيك
فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟
جحا العادل
وقف رجل فقير وهو يحمل رغيفاً من الخبز أمام مطعم تنبعث منه رائحة اللحم المشوي، وصار يأكل من الرغيف ويشمّ رائحة اللحم، وحينما رآه صاحب المطعم قال له:
- ماذا تفعل أيها الرجل؟
قال الرجل: - أستمتع برائحة شوائك اللذيذ. قال صاحب المطعم:
- إذا كنت تستمتع برائحة الشواء، فيجب أن تدفع لي ثمنها.
واستغرب الفقير تصرف صاحب المطعم، وقام كل منها إلى الآخر يخاصمه، حتى اتفقا أن يذهبا إلى القاضي جحا ليحكم بينهما، وحين وصلا إليه سألهما عن سبب خصامهما فقال صاحب المطعم:
- إن هذا الرجل جاء إلى دكاني وهو يحمل رغيفاً، وصار يشم رائحة شوائي، ويأكل من رغيفه، وأنا أريد الآن ثمن رائحة الشواء التي شمّها. قال له جحا:
- وكم تريد ثمنها؟ فأنا سأدفعه لك. قال صاحب المطعم:
- أريد عشرة قروش فضية. فأخرج جحا من جيبه عشرة قروش فضية، ورمى بها على الأرض فأصدرت صوتاً ثم قال:
- لقد استمتع هذا برائحة اللحم المشوي، ولكنه لم يذق طعم اللحم، وأنت تستطيع أن تستمتع بصوت رنين القروش العشرة لكن ليس من العدل أن تنالها.
كان جحا مسافرا إلى بلدة بعيدة وأخذ معه جوالا من السكر فسأله بعضهم لماذا تأخذ معك جوالا من السكر فقال لهم لأن الغربة مرة
رأى جحا رجل يغرق في البحر فقام ينقذة وبعد ما طلعة جحا رماه الى البحر تانى فقال الرجل لماذا رميتني مرة اخرى ؟؟ فقال جحا (أعمل الخير وارميه البحر)
دخل جحا أحد المحلات التي تبيع الحلوى والفطائر......وطلب من البائع أن يعطيه قطعة من الحلوى.....
لم تعجب الحلوى جحا.......فطلب من البائع أن يستبدلها بقطعة من الفطير.....
أخذ جحا قطعة الفطير......وأنصرف دون أن يدفع ثمنها.......
نادى البائع على جحا وقال له: لم تدفع ثمن الفطيرة يا جحا؟!!!
فقال جحا : ولكنني قد أعطيتك قطعة الحلوى بدلاً منها
فقال البائع : ولكنك لم تدفع ثمن الحلوى أصلاً!!
وقال جحا: وهل أخذت الحلوى وأكلتها حتى ادفع ثمنها؟؟؟!!!
ضاع الحمار
ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه: ضاع الحمار . والحمد لله.
قيل له: فهل تحمد الله على ضياعه؟!
قال: نعم، لو أنني كنت أركبه لضعت معه، ولم أجد نفسي..!
أعطى خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة وقال له: إياك أن تكسر الجرة، فقاله: لماذا ضربتنى قبل أن اكسرها؟ فقال: أردت أن أريك جزاء كسرها حتى تحرص عليها.
قيل لجحا: عد لنا المجانين في هذه القرية. قال: هذا يطول بي ..ولكني استطيع بسهولة ان اعد لكم العقلاء.
تزوج جحا وبعد ثلاثة أشهر أخبرته زوجته أنها ستلد و طلبت منه أن يحضر لها الدايه
فقال لها : نحن نعرف أن النساء يلدن بعد تسعة أشهر ، فما هذا ؟
فغضبت منه و قالت : إن أمرك لعجيب ، كم مضي علي زواجنا ، ألم يمضي ثلاثة أشهر
قال : نعم
فقالت : و قد مضي عليك متزوجاً بي ثلاثة أشهر ، فصاروا ستة ، أليس كذلك ؟
فقال : نعم
فقالت : و قد مضي علي الجنين في بطني ثلاثة أشهر ، فهذه تتمه التسعة
ففكر جحا قليلاً وقال : الحق معك فأنا لم أفقه هذا الحساب الدقيق فعفواً عني لقد أخطأت في حقك
سال جحا شخص إذا أصبح الصبح خرج الناس من بيوتهم إلى جهات شتى، فلم لا يذهبون إلى جهة واحدة؟
فقال له: إنما يذهب الناس إلى كل جهة حتى تحفظ الأرض توازنها أما لو ذهبوا في جهة واحد فسيختل توازن الأرض، وتميل وتسقط
واعد جحا الحاكم أن يذيقة وزة من طهي زوجتة وقرر أن يفي بوعدة، فأوصة زوجتة أن تعد أكبر وزة عندهم، وأن تحسن طهيها وتحميرها، لعل الحاكم يعطى لة بمنحة من منحه الكثيرة...
وبعد أن أنهت زوجتة من إعداد الإوزة، حملها إلى قصر الحاكم، وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة...
وعندما وصل إلى القصر، وقدمها بين يدي الحاكم، قال لة الحاكم مضيق:
ما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟!
فقال له: كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة، وإن لم تصدقني فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة.
فنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز في وقت الراحة.
فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا، ففزع الإوز، وجرى إلى الماء على رجليه.
فقال الحاكم:
ما قولك الآن؟
فقال:
لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع.... فما بالك بالإوز؟
تزوج جحا امرأة حولة ترى الشي شيئين ، فلما كان يحين موعد الغداء أتى برغيفين ، فرأتهما أربعة ، ثم أتى بالإناء فوضعه أمامها ، فقالت له : ما تصنع بإناءين و أربعة أرغفة ؟ يكفي إناء واحد و رغيفان . ففرح جحا و قال : يالها من نعمة ! و جلس يأكل معها ، فرمته بإناء بما فيه من الطعام و قالت له : هل أنا فاجرة حتى تأتي برجل آخر معك لينظر إلي ؟ فقال جحا : يا حبيبتي , أبصري كل شئ اثنين ما عدا انا
ترك جحا كمية من الحديد عند أحد التجار , و عندما عاد للتاجر يطلب منه الحديد , أخبره التاجر بأن الحديد أكله الفأر , تظاهر جحا بالتصديق , بعد عدة أيام رأى جحا أبن التاجر فخطفة , فاخذ التاجر يبحث عن أبنه , و عندما رأى جحا سأله عن أبنه , فأجابه جحا : قد سمعت زقزقة و عندما أستعلمت عن الأمر رأيت عصافير يحملون طفل , اجابه التاجر : أتستطيع العصافير أن تحمل ولدا !! , رد عليه جحا : البلد التي تأكل بها الفئران الحديد بها الطيور تحمل الأطفال ! , ضحك التاجر و قام بإعادة الحديد لجحا .
سأل جحا يوما : إذا دخل القمر الجديد فأين يكون القديم ؟
قال:انهم يقطعونة ويصنعون منة نجوما
تنازع شخصان وذهبا إلى جحا – وكان قاضيا – فقال المدعي : لقد كان هذا الرجل يحمل حملا ثقيلا ، فوقع على الأرض ، فطلب مني أن أعاونه ، فسألته عن الأجر الذي يدفعه لي بدل مساعدتي له ، فقال ( لا شيء) فرضيت بها وحملت حمله . وهاأنذا أريد أن يدفع لي اللا شيء . فقال جحا : دعواك صحيحه يا بني ، اقترب مني وارفع هذا الكتاب . ولما رفعه قال له جحا : ماذا وجدت تحته ؟ قال : لا شيء . قال جحا : خذها وأنصرف