samamix
انت غير مسجل لدين فى المنتدى و تتشرف ادارة المنتدى بدعوتك للتسجيل
samamix
انت غير مسجل لدين فى المنتدى و تتشرف ادارة المنتدى بدعوتك للتسجيل
samamix
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

samamix

منتدى برامج عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حواديت الأم.. هجرها الأطفال إلى التلفزيون والإنترنت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دلوعة المنتدى
مشرف



عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 19/06/2011

حواديت الأم.. هجرها الأطفال إلى التلفزيون والإنترنت  Empty
مُساهمةموضوع: حواديت الأم.. هجرها الأطفال إلى التلفزيون والإنترنت    حواديت الأم.. هجرها الأطفال إلى التلفزيون والإنترنت  I_icon_minitimeالخميس يونيو 23, 2011 1:47 pm

حواديت الأم.. هجرها الأطفال إلى التلفزيون والإنترنت


Cant See Images


- أحمد الشيخ: حدوتة الجدة غابت عن وجدان الطفل فاختفت مشاعر التخيل
- د. محمد يحيى: الحكاية تحقق التماسك الأسري والتواصل بين الأجيال
- د. كمال الدين حسين: على الأم أن تحكي للطفل قصص الأبطال المسلمين الأوائل

تحقيق- وفاء سعداوي

الحدوتة تسحر الطفل، خاصة في طفولته المبكرة.. وكم كنَّا نسمع حواديت الجدات
والأمهات، بل والآباء وكم من حواديت سرت في نفوسنا فغيرت.. وصالت بخيالنا
وجالت، أما طفل اليوم فينظر حوله فلا يجد جدته، فهي في بيتها، ومشغولة
بعملها، وأمه كذلك فالعمل له مسئوليات وللبيت طلبات، والآباء يقال لهم ليل
نهار هات.. هات.. وهكذا غابت الحواديت والحكايات وانطلق الأطفال إلى
الكمبيوتر والدشات والتلفاز.

تقول مها سعيد- إخصائية اجتماعية-: لقد ورثنا ونحن أطفال أشياء مهمة
جدًا من خلال الحكايات المروية من الجدة والأم، لكن طفل اليوم مسكين؛
فالأم مشغولة بالعمل والأب أيضًا، والجدة في منزلها لا تتاح لها فرصة
مجالسة حفيدها كثيرًا، رغم أن الحدوتة وسيلة محببة ومسلية خاصة في
مرحلة ما قبل المدرسة فخيال الطفل بلا حدود، تقرأ وتحكي وعندما
يسمع الطفل يجسد فعملية الحكي توسيع لخيال الطفل، وعقل الطفل
مسئولية الأم على وجه الخصوص فالأم هي المربية، فيجب أن تضع
طفلها في عينيها فكلما أعطته أعطى في المستقبل، وكل قيمة
نبيلة يمكن أن تعطيها له من خلال الحدوتة، إلى جانب تثبيت الموروث
الذي لو تخلينا عنه سينتهي من حياة الأجيال الصاعدة التي ستستبدل
به الأفكار الوافدة التي قد تكون من أعدائنا.

التوجيه التربوي

ويرى الكاتب- أحمد الشيخ- أن حدوتة الجدة والأم غابت عن وجدان الطفل
فاختفت مشاعر التخيل والنوايا الحسنة والتعامل مع المجتمع بشكل أكثر
تهذيبًا والتزامًا، ويطالب الذين يتصدون لمسألة الكتابة للطفل بأن يضعوا
هذا في اعتبارهم، بمعنى أن يحاولوا قدر استطاعتهم إعادة بعث التراث
وطرحه في كتاباتهم، بمعنى أيضًا أن يقوموا بالدور المفتقد في إحياء
الموروث لتثبيته في عقول الأجيال الناشئة حتى لا يضيع.

ويقول إن الكاتب الحقيقي يستطيع تثبيت هذا التراث في عقول الأجيال
الجديدة، وإحياءه ومحاولة بث القيم الأصيلة من خلال النص
المكتوب وهو وسيلة الكاتب.

ويضيف أحمد الشيخ أن على الأم أن تفهم أولاً وظيفتها الأساسية في
توجيه الطفل، فالمسألة ليست مجرد إطعامه وتنظيف ثيابه، وإنما شحذ
خياله وتشجيعه على التخيل وذلك لا يتأتى إلا بوعي الأم نفسها بثقافتها،
بفهمها لقدرات طفلها في السن الذي تتوجه فيه لتربيته، فلا شك أن طفلاً
عمره ثلاث سنوات يحتاج شيئًا مختلفًا عن طفلٍ في العاشرة من عمره فلا
تسمعه حدوتة ساذجة بالنسبة له ولا معقدة بالنسبة لقدراته.

والأم خير مقياس لقدرات الطفل، والجوهري في المسألة أن تسعى الأم لتثبيت
القيم الفاضلة.. الصدق.. التواضع.. الشجاعة.. الإيمان بتراثنا وقيمنا الدينية،
ورغم التقدم العلمي المذهل الذي يتبدى في الكتابات المترجمة لتربية أطفال
آخرين في مجتمعات غير مجتمعاتنا، وبالتالي يصعب أن نأخذها على علاتها،
وهذا ليس انغلاقًا على الذات بقدر ما هو تأصيل الحقيقي الخاص بنا قبل الالتفات
إلى الآخر الذي يمكن النظر إليه دون انبهار أو اعتبار مستوى أعلى حضاريًّا..
فعندنا خبرات آلاف السنين، فهو أكثر مصداقية، ويتوافق مع تكوينها فتراثنا
مليء وخيال الكاتب الشرقي قادر على العطاء لو أخذه بجدية واعتبره وظيفة
لتنمية أجيال جديدة، ولكن للأسف سكتنا عن الحكي، ولم نوفر له الكتاب أو
المجلة التي تؤدي وظيفة القصة المحكية، وتؤدي دورًا أخلاقيًّا وحضاريًّا
وثقافيًّا، دورًا أساسيًّا في تربية الطفل.


والمسألة تحتاج درجة من الوعي الكامل والتعاون الحقيقي بين البيت والمدرسة
وكافة المؤسسات التربوية وأجهزة الإعلام لتكييف
مزاج الأطفال وإبراز القيم الإسلامية.



تنمية القدرات









اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين

حواديت الأم.. هجرها الأطفال إلى التلفزيون والإنترنت  Wol_errorنقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
حواديت الأم.. هجرها الأطفال إلى التلفزيون والإنترنت  BCN49878

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حواديت الأم.. هجرها الأطفال إلى التلفزيون والإنترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أطول أسرة فى العالم (الأم و ابنها
»  ستائر غرف الأطفال
» دور القصة في نمو الأطفال - 01
» تربية الأطفال تبدأ مبكراً
» تربية الأطفال تبدأ مبكراً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
samamix :: قسم المرأه والأسره :: قسم الأطفال-
انتقل الى: